وزير المالية الإسرائيلي: لم أقصد محو بلدة حوارة الفلسطينية …

تراجع وزير المالية الإسرائيلي المتطرف ، بتسلئيل سموتريتش ، خطوتين إلى الوراء اليوم السبت ، واصفا تصريحاته في وقت سابق من هذا الأسبوع بشأن محو مدينة “حوارة” الفلسطينية بأنها “زلة لسان” ناتجة عن “فيض من المشاعر” ، على حد قوله. ضعه.

وجاء تراجع سموتريتش عن تصريحاته بعد إدانات عربية وغربية لتصريحاته ، ومطالبة المسؤولين الفلسطينيين بمقاضاته دوليًا على تصريحاته التي تحرض بشكل واضح على ارتكاب مجزرة بحق الفلسطينيين.

قال شموتريش ، أحد أبرز الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو ، في تصريح للقناة 12 الإسرائيلية اليوم ، إن اختياره للكلمات “لم يكن صحيحًا”.

إلا أن سموتريتش امتنع عن وصف اعتداء المستوطنين في بلدة “حوارة” وإحراقهم عشرات المنازل والسيارات والمحلات بأنها “أعمال إرهابية”.

دعا اليهود الأمريكيون والمنظمات المؤثرة في الولايات المتحدة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى عدم منح سموتريتش تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر اقتصادي مقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر ، مما دفع الإدارة الأمريكية للإعلان عن وجود لم يكن مقرر اجتماعات مع سموتريتش مع المسؤولين. الأمريكيون خلال زيارته.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس تصريحات سموتريتش بأنها مثيرة.