أخبار مصر

هل كان ينبغي دراسة الحمض النووي لهتلر أم تركه وشأنه؟


بي بي سي

كشف تحليل رائد للحمض النووي لدم الدكتاتور أدولف هتلر عن نتائج مذهلة حول أصوله ومشاكله الصحية المحتملة.

وتمكّنت اختبارات علمية دقيقة أجراها فريق من الخبراء الدوليين من دحض شائعة حول ما إذا كان هتلر من أصول يهودية (ولم يكن كذلك)، وتحديد إصابته باضطراب وراثي يؤثر على نمو الأعضاء التناسلية – كل ذلك من خلال قطعة قماش قديمة ملطخة بالدماء.

وفي حين ركزت عناوين الأخبار المثيرة للجدل على ما إذا كان الدكتاتور النازي يعاني من صغر حجم القضيب وخصية واحدة فقط، فإن الأمر الأكثر خطورة هو النتائج التي أظهرت أن حمضه النووي أظهر درجات “عالية جدا” – ضمن أعلى 1 في المئة من البشر – في قابلية الإصابة بالتوحد وانفصام الشخصية والاضطراب ثنائي القطب.

لكن، هل هذا يعني أنه كان يعاني من هذه الحالات العصبية؟ يقول الخبراء “بالتأكيد لا”، فهذا ليس تشخيصا.

ومع ذلك، أُثيرت مخاوف بشأن مدى أخلاقية البحث واحتمالية عده وصمة عار، الأمر الذي أثار التساؤل: هل كان ينبغي إجراؤه أصلا؟

تقول البروفيسورة توري كينغ في الدقائق الأولى من الفيلم الوثائقي الذي عُرض على القناة الرابعة البريطانية، يوم السبت حول البحث، وحمل العنوان “حمض هتلر النووي: مخطط ديكتاتور”، “لقد عانيتُ من الألم الشديد”.

وتضيف خبيرة علم الوراثة لبي بي…

  • موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة

    تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد

  • مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى