السيارات

في اليوم العالمي لضحايا الحوادث| كيف يحمي السائقون أنفسهم


تحيي منظمة الأمم المتحدة في 16 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي لضحايا حوادث الطرق، استنادًا إلى قرار الجمعية العامة رقم 60/5، بهدف زيادة الوعي بمخاطر الحوادث وتعزيز الجهود العالمية للحد منها.

ووفقًا لـ التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية (WHO) بنهاية عام 2023، تتسبب حوادث السير في وفاة نحو 1.19 مليون شخص سنويًا حول العالم؛ وأن 300 شخص يموتون يوميًا في حوادث الطرق في إقليم الشرق الأوسط.

وتعد السرعة الزائدة العامل الرئيسي في معظم حوادث الطرق، إذ يؤدي تجاوز السرعات القانونية أو القيادة بسرعات غير مناسبة لظروف الطريق إلى زيادة احتمالات وقوع حوادث مميتة.

ولهذا تؤكد الهيئات المختصة بسلامة الطرق ضرورة التزام السائقين بقواعد المرور حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين.

وفي تقرير لمؤسسة “جيم” المعنية بسلامة الطرق، أكدت المؤسسة أن الالتزام بالسرعات القانونية هو الأساس الأول للسلامة المرورية، وأن القيادة السريعة أو غير الملائمة تمثل خطرًا بالغًا لا يهدد السائق وحده، بل يمتد ليطال مستخدمي الطريق كافة، من مشاة وسائقين آخرين.

ولأن الوقاية تبدأ من السائق، نستعرض أبرز الإرشادات التي يمكن أن تقلل بشكل كبير من احتمالات وقوع الحوادث:

1. فحص السيارة قبل التحرك

موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة

تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى