ترامب يتوعد مطلق النار.. ماذا حدث قرب البيت الأبيض؟

أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً سياسياً واسعاً في الولايات المتحدة، بعدما وجه أصابع الاتهام إلى سياسات الهجرة فور حادثة إطلاق النار التي أصابت اثنين من عناصر الحرس الوطني قرب البيت الأبيض.

ونعى ترامب الجنديين في تسجيل من منتجع مار ألاجو، ثم انتقل لاتهام إدارة جو بايدن بأنها سمحت للمشتبه فيه، بدخول الولايات المتحدة عقب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان عام 2021، بحسب سي إن إن.

كما وسع ترامب هجومه ليشمل مهاجرين من دول أخرى، وهاجم بشدة الجالية الصومالية في مينيسوتا، قائلاً: «إنهم يمزقون بلادنا ويمزقون تلك الولاية التي كانت عظيمة يوماً».

تصريحات ترامب تثير القلق

ذكرت شبكة سي إن إن، أن تصريحات ترامب أثارت القلق بشأن آليات تدقيق خلفيات الأفغان الذين دخلوا الأراضي الأمريكية في السنوات الماضية، خصوصاً مع بقاء دوافع الهجوم غير محسومة لدى المحققين.

وكشفت وزارة الأمن الداخلي أنّ المشتبه فيه هو رحمن الله لقانوال، وأن معلومات أولية تشير إلى أنه وصل إلى الولايات المتحدة من أفغانستان في أغسطس 2021.

وتعرضت إدارة ترامب لأسئلة إضافية حول ما إذا كانت هناك ثغرات استخباراتية سبقت الواقعة، في ظل اتهامات بتوجيه الموارد الفيدرالية نحو إنفاذ الهجرة على حساب الأمن القومي.

تعزيز الانتشار العسكري بعد…