«التعاون الإسلامي» تشدد على دعم ثبات الشعب الفلسطيني

شدد الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، أمس الأربعاء على دعم ثبات الشعب الفلسطيني، ودعا إلى الوقف الفوري للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، والرفع الفوري للحصار المفروض عليه، وأعرب عن رفضه بشكل قاطع دعوات التهجير، مؤكداً دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه.
وجدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الذي ترأّس اجتماعاً عاجلاً مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة في جدة، التحذير من خطورة تفاقم الأوضاع في غزة، وتداعياتها غير المحسوبة، ومن تهيئة أرض خصبة تغذي التطرف وتفاقم العنف، وتوسع نطاق الأزمة.
وجدد البيان الختامي للاجتماع التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية جمعاء، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين، وفي الاستقلال، وتجسيد دولة فلسطين، مشدداً على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لمنع أي محاولات تهجير خارجية لسكان غزة، وترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين الذين يجب تلبية حقهم في العودة والتعويض، في إطار حل شامل للصراع.
وطالبَ المجتمع الدولي بالمسارعة في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة،…
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد














