كانوا يذبحون الأطفال كتضحية لإرضاء الآلهة.. اكتشاف صادم عن ح

11:26 ص
الأحد 16 يونيو 2024
عثر علماء الآثار على أدلة صادمة في مدينة تشيتشن إيتزا المدمرة في المكسيك، تثبت أن شعب الماياشارك في طقوس وحشية لقتل الأطفال لإرضاء الآلهة منذ نحو 1000 عام.
يتمثل الدليل في بقايا هياكل عظمية عثر عليها باستخدام أحدث التقنيات من قبل فريق دولي من العلماء، وتوصلت نتائج دراستهم إلى أن الضحايا كانوا أطفالا ذكورا تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، وكان بعضهم توائم.
وكانت النظريات السابقة تعتقد أن غالبية ضحايا التضحيات البشرية في معابد المدينة كانوا من الفتيات أو الشابات.
وحسب الدراسة، التي قدمها فريق من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ بألمانيا كان الأولاد يذبحون بالسكاكين أو الرماح أو الفؤوس قبل وضع جثثهم في غرفة تخزين تحت الأرض.
وتعد تشيتشن إيتزا واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، وكانت ذات يوم مدينة مزدهرة، بناها في الأصل شعب المايا منذ نحو 1500 عام. وانخرط شعب المايا في العمل الوحشي المتمثل في التضحية البشرية لأنهم اعتقدوا أن الدم كان مصدرا قويا لتغذية آلهتهم، وأنهم سيحصلون في المقابل على المطر والحقول الخصبة.
وتم اكتشاف أدلة واسعة النطاق على طقوس القتل، بما في ذلك البقايا الجسدية للأفراد الذين تمت التضحية بهم.
وفي عام 1967، عثر على بقايا أكثر من 100…
المصدر : مصراوى













