بعد سحب فرنسا قواتها من مالي.. هل من عودة تلوح في الأفق؟

وقرر الرئيس ماكرون إخراج قواته من مالي قبل يومين فقط، في قمة حضرها الرئيس السنغالي ماكي سال الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، والنيجيري محمد بازوم، والتشادي محمد إدريس ديبي، فيما فضل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الغياب عنها وإرسال وزير خارجيته إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تماشياً مع موقف نواكشوط من الحالة المالية المعقدة.
القرار الفرنسي جاء بعد خطوات قامت بها الحكومة المالية الجديدة التي تمخضت عن الانقلاب الذي قاده العقيد هاشم آصمي كويتا، والتي أسفرت عن مغادرة السفير الفرنسي لباماكو، وإغلاق السفارة الفرنسية لأول مرة منذ استقلال مالي عن المستعمر الفرنسي في العام 1960.
خطوة الانقلابيين في باماكو جاءت كردة فعل على إدانة باريس للانقلاب، وإيعازها للمنظمة الإقليمية الأكثر تنسيقا في المنطقة “المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا” (الإيكواس) باتخاذ إجراءات صارمة ضد الانقلابيين في باماكو، بالتزامن مع رفض الاتحاد الإفريقي لمقترح تمديد الفترة الانتقالية الذي أقره العقيد آصمي هاشم كويتا وقادة الانقلاب.
يراهن كويتا ورفاقه على أن إدانة الانقلابات لا تعني كل شيء، فأمام الانقلابيين في إفريقيا كل مرة فرصة ليصححوا وضعهم، عن طريق الدخول في مسار انتقالي يسلمون السلطة فيه لمدنيين منتخبين.
…
المصدر : سكاي نيوز عربية













