أخبار مصر

العمل الصالح لا يفوتُ بموتِ صاحبه ويبقى أثره

حثّ إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباريء بن عواض الثبيتي، على ملازمة فعل الأعمال الصالحة من الطاعات والعبادات والإحسان إلى الناس، وأن لايستهين المرء بفعل الخير مهما كان صغيرًا أو يسيرًا، فإن الله يدعو إلى بذل الخير، ولا يُضيعُ أجر المحسنين.

واستهلّ الشيخ الدكتور عبدالباريء الثبيتي خطبة الجمعة من المسجد النبوي اليوم، موصيًا العباد بتقوى الله، فهي أساس كل خير، ومفتاح كل توفيق، وأصلٌ لكل عملٍ مبارك، مبينًا أن العمل الصالح زَادُ المؤمن، وثمرة من ثمار الإيمان، وعلامة على رضى الرحمن، ومن دلائل توفيق الله للعبد أن يُحبّب إليه الطاعات، ويُثبّته عليها حتى الممات، فمن وجد في قلبه حُبًا للعمل الصالح، فقد ذاق حلاوة الْإِيمَانِ، وامتلأت حياته بالسكينة والاطمئنان، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً”.

وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن من فضل الله العظيم، توسّيع مفهوم العمل الصالح، فجعله يشمل الطاعات الظاهرة والباطنة، الفردية والجماعية، مثل الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وتلاوة القرآن، وذكر الله، وبرّ الوالدين، وصلة الأرحام، والأمر بالمعروف والنهي…

  • موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة

    تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد

  • مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى