أخبار عالمية

البابا ليو يحمل رسالة سلام إلى تركيا ولبنان في أول جولة

يبدأ البابا ليو بابا الفاتيكان، الخميس المقبل، أول رحلة له خارج إيطاليا منذ توليه البابوية متوجهاً إلى تركيا ولبنان، حيث يتوقع أن يدعو إلى إحلال السلام في المنطقة، ويحث على الوحدة بين الكنائس التي فرّقتها الانقسامات منذ زمن طويل.

وسيلقي ليو، وهو أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، أول خطاباته أمام حكومات أجنبية، ويزور مواقع ثقافية ذات حساسية، ضمن برنامج رحلته المزدحمة التي تمتد من 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إلى الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وكان سلفه البابا فرنسيس خطط لزيارة البلدين، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب تدهور حالته الصحية. توفي فرنسيس في 21 إبريل/نيسان الماضي، وانتُخب ليو، وهو من شيكاجو، على رأس الكنيسة الكاثوليكية في الثامن من مايو/أيار الماضي.

وقال جون ثافيس المراسل السابق في الفاتيكان: «أول رحلة خارجية للبابا فرصة لجذب انتباه العالم، والاستحواذ عليه».

وأضاف: «يتطلع البابا ليو إلى التواصل مع جمهور أوسع في منطقة تتشابك فيها قضايا الحرب والسلام، والاحتياجات الإنسانية والحوار بين الأديان».

* الزيارات البابوية تجذب انتباه العالم

يتوجه البابا ليو أولاً إلى تركيا، من 27 إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث سيعقد عدة فعاليات مشتركة مع البطريرك برثلماوس، الزعيم الروحي…

  • موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة

    تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد

  • مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى