اتفاقيات المناخ.. تاريخ من القمم لمواجهة التحديات البيئية

ومع كل قمّة عُقدت على مدار الأعوام السابقة، يبقى السؤال المطروح: هل انقشعت غبار تحذيرات القمم السابقة، وأيقنت دول العالم أنّها أمام منعطفٍ خطير لابد من مواجهته بالتكاتف؟
من استوكهولم لغلاسكو
ويجتمع العالم في اسكتلندا لمحاولة أخذ تعهدات من 197 دولة مشاركة في قمة “غلاسكو” بالالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، وإلا سيكون الدمار هو عنوان المرحلة المقبلة.
ومنذ مؤتمر عام 1972، الذي استضافته ستوكهولم في السويد، حول البيئة البشرية، والذي حضره 113 مندوباً ورئيسا دولتين، كانت هناك العديد من الاتفاقيات البيئية الدولية.
وتشمل هذه الاتفاقية جودة مياه البحيرات العظمى لعام 1978؛ واتفاقية جنيف لعام 1979 بشأن التلوث الجوي بعيد المدى عبر الحدود؛ واتفاقية هلسنكي لعام 1985 (والتي أدت لالتزام 21 دولة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت)؛ وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون لعام 1988؛ واتفاقية بازل لعام 1989 بشأن نقل النفايات الخطرة عبر الحدود.
وكان هذا النوع من التعاون الدولي هو ما سعى إليه مؤتمر ريو عام 1992، ولكن على نطاق أوسع.
وفي السطور المقبلة نستعرض تاريخ القمم السابقة، من ريو دي جانيرو إلى قمة غلاسكو، وما الذي أسفرت إليه من تحذيرات بشأن المناخ،…
المصدر : سكاي نيوز عربية














