أمين عام «التعاون الإسلامي» يبحث في بغداد التجاوز على

بغداد: «الخليج»، وكالات
بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أمس الاثنين، في بغداد، مع المسؤولين العراقيين القضايا والتحديات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية بسبب خطابات الكراهية وبعض الممارسات التي تتجاوز المعتقدات والأديان والمقدسات، فيما أعلن رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني عن إعداد مشروع قانون ضد خطاب الكراهية، في حين أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ مؤتمر الأمن الإقليمي المقبل لدعم العراق سيعقد في بغداد في تشرين الثاني/نوفمبر، ملمحاً إلى احتمال مشاركة سوريا فيه.
وذكر بيان حكومي أن «السوداني أكد خلال لقائه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن موقف العراق الواضح تجاه الإساءة للمقدسات والمصحف الشريف، جاء انطلاقاً من ثوابته الإسلامية وتعبيراً عن التزامه الشرعي». وأشار السوداني، بحسب بيان حكومي، إلى الخطوات التنفيذية للحكومة في إعداد مشروع قانون ضد الكراهية، يتبناه العراق ويقدمه إلى المنظمات والمحافل الدولية.
من جهة أخرى، أعرب الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، خلال استقباله الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن تأييده لعقد مؤتمر إسلامي لبحث الأعمال المسيئة للإسلام، واتخاذ خطوات توضح الصورة لدول العالم بأن الإرهاب…
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد














